بعد تلقي قوات الاحتلال الامريكية في العراق الضربات القاصمة بسلاحي الاشتر والكرار والعبوات المطورة الخارقة للدروع من قبل المقاومة الاسلامية, اعترف الاميرال مايكن مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الأمريكي يوم الخميس 22-9-2011 إن الجيش الامريكي تعرض للاذى نتيجة شن الهجمات ضد قواعده في العراق, مهددا ان الولايات المتحدة "لن تقف مكتوفة الايدي" حيال من يقف خلف تلك الهجمات. بحسب تعبيره
وقال الاميرال مايكن مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الأمريكي ووزير الدفاع الأمريكي ليون بانينتا للجنة تابعة لمجلس الشيوخ الامريكي, ان احتمالات شن الهجمات ما تزال قائمة واذا تكررت - اشارة الى هجمات المقاومة بـ الاشتر والكرار والعبوات المطورة- فان الولايات المتحدة لن تتجاهل ذلك , واكد مولن "ان سلاح الـ IRAMs..(اشارة لسلاحي الاشتر والكرار) يغدو أكبر فأكبر ".
وزعم جنرال الاحتلال الامريكي مولن كعادته ان ايران شحنت اسلحة الى جماعات شيعية مسلحة تعمل في العراق ، بما في ذلك العبوات الناسفة (القذائف الخارقة للدروع) والذخائر الصاروخية المعروفة باسم IRAMs (صواريخ بدائية الصنع تنطلق بمساعدة الذخائر).
ونشر موقع أسوشيتد برس (Associated Press) يوم 30-6-2011 تقريرا قال فيه , ان المسؤولين في الاستخبارات الأميركية يعتقدون أن كتائب حزب الله هي الوحيدة من بين الجماعات المسلحة في العراق التي تستخدم منذ وقت طويل، الأسلحة المعروفة في اللغة العسكرية " IRAMs "، أو ما يعرف بـ "القذائف الصاروخية المرتجلة" ضد القوات الامريكية, مؤكداً, ان كتائب حزب الله تركز فقط على مهاجمة القوات الأمريكية والموظفين الأمريكيين التابعين لها.
ونشر موقع البنتاغون تقريراً اعترف فيه الجنرال جيفري بوكانان امام مجموعة من الاعلامين, بأن المتطرفين (المقاومة الاسلامية) يستخدمون اسلحة فتاكة في قتالهم ضد القوات الأمريكية في العراق". اشارة الى سلاحي الاشتر والكرار الفتاكيين.
التعليقات 0