وأشار غيتس الذي يغادر منصبه في 30 يونيو/ حزيران إلى ان كتائب حزب الله "المتطرفون الشيعة" بحسب وصفه , تستخدم اسلحة متطورة وفتاكة, من عبوات ناسفة ضد آليات جيشنا في العراق و ما سماها بـ "القذائف النفاثة" في اشارة منه الى سلاح الاشتر لقصف قواتنا في القواعد.
وأعرب غيتس عن قلقه إزاء نشاط كتائب حزب الله في العراق وتكثيف عملياتها في الآونة الاخيرة ، مؤكدا ان سياسيين عراقيين وصفوا نشاط كتائب حزب الله وتكثيف هجماتها بالخطر الحقيقي على قوات الاحتلال الامريكي في العراق ".
وقد اشار وزير الدفاع الامريكي "روبرت جيتس" في أكثر من مرة خلال ألاشهر الماضية, " أن ما يتبقى من القوات الأمريكية بعد 2011 غير كافية لمجابهة ما سماهم بالمتطرفيين , إشارة الى "كتائب حزب الله".
يشار الى ان قوات الاحتلال الامريكي استقدمت 825 جندياً من الفرقة 183 التابعة للواء القتالي 116 للبقاء في العراق 400 يوماً ( اي أن هذه القوات ستبقى بحدود أكثر من 6 اشهر بعد موعد الانسحاب المقرر بحسب الاتفاقية الامنية), وقد أشار المتحدث باسم السفارة الأمريكية "ديفيد رانز" في وقت سابق , أن عدد أعضاء السفارة من دبلوماسيين وعاملين وحرّاس وغيرهم سيصل الى 16 ألف شخص".
واوضح جيتس , " نحن بحاجة الى أن نكون صادقين مع الرئيس اوباما، مع الكونغرس، مع الشعب الأمريكي... وعلينا توضيح, ماذا ستكون عواقب الجيش الامريكي في حال تخفيض ميزانيته وتقليص عدد جنوده, فهل سيكون تحرك قواتنا حينها ممكن ؟؟, محذرا من ان اداء القوات الامريكية سيكون سيء جدا".
التعليقات 0